الاثنين، 27 ديسمبر 2010

اسرائيل القبيحة


اسرائيل لن تتوقف عن تنفيذ ما تريده ولا توجد اى قوة اقليمية او دولية قادرة على ايقاف اسرائيل عن تنفيذ مخططاتها فى المنطقة . فهى دائبة على افشال كل مشروع ممكن ان يحقق تفوق ما فى اى مجال فى المنطقة العربية المحيطة بها فهى تريد ان تكون دائمة التفوق على العرب بل على العالم ايضا . فهى لا تتهاون فى قتل كل عالم من العلماء العرب فى كل مجال علمى وخاصة فى مجال الطاقة النووية . فكم قتلت من علماء مصر فى الطاقة الذرية . وما قامت به من هجوم بالطيران الحربى على المفاعل الذرى العراقى والمفاعل السورى. و لا تتهاون فى افشال البرامج الاقتصادية فى الدول العربية . وتعمل كل ما لديها لاثارة الفتن بين المذاهب الدينية مثل ما يحدث بين الشعة والسنة و مايحدث بين المسلمين والمسيحيين وايضا ما يحدث بين القبائل اليمنية وبعضها ومحاولة اثارت الانفصال بين شمال اليمن وجنوبه والانفصال بين جنوب السودان وشماله . واستمرارها فى تهويد القدس وبناء المستوطنات على ارض فلسطين لتغيير الواقع الاسلامى الى واقع اسرائيلى يهودى . وتعمل على هدم بيوت الفلسطنيين بحجة انه تم بنائها بدون ترخيص وبالتالى يتم تشريد الاسر الفلسطينية . وما تقوم به اسرائيل من قتل الابرياء من اطفال ونساء وشيوخ بحجة انها تحمى نفسها من المقاومة الفلسطينية وصواريخ المقاومة . واصبحت اسرائيل فوق القانون الدولى وترفض الانضمام الى منظمة الطاقة النووية الدولية وترفض اى تفتيش على المفاعلات الذرية الموجودة فى اسرائيل . ولا تستجيب لاى قرار دولى وتعيش وسط المجتمع الدولى معتمدة على قوتها العسكرية وتضامن الدول الغربية الاوربية وامريكا معها . ولقد حصلت اسرائيل على ما لم تكن تحلم به منذ اقامتها ونشأتها وهو اعتراف الدول العربية بها و اقامة معاهدات سلام مها بل واقامة علاقات اقتصادية وتجارية واقامة علاقات دبلوماسية وانشاء سفارات وقنصليات لاسرائيل فى الدول العربية وهى لازالت تحتل الجولان وفلسطين وتقتل منا الكثيرين من ابناء الوطن العربى . ولا تريد اقامة سلام مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطينى ولا تريد ان تعترف بدولة فلسطين واقامتها . واصبح القادة العرب اكثر ادراكا فى ان اسرائيل تستطيع تغيرهم والاتيان بغيرهم يكون عندهم ولاء لاسرائيل فاصبح القادة العرب اكثر ودا مع اسرائيل واكثر ردوخا وخوفا وحرصا على مقاعد الحكم . ويعيش الشعب العربى يئن من الظلم السياسى والفقر والسبب فى ذلك هى اسرائي التى تعمل كل ما فى وسعها ليظل العرب دائما فى تخلف و فى صراعات بين ابنائه . فهذه هى اسرائيل القبيحة .

الأحد، 14 نوفمبر 2010

اسرائيل الولد المدلل

لقد اجتمع المجتمع الدولى من ساسة وقيادة واصحاب القرار على الوقوف ضد اى مصالح للعالم العربى والاسلامى . واصبحت مصالح العرب والمسلمين امرا لا يجب تحقيقه وتنفيذه . فنرى الكثير من الشواهد التى تثبت ان العرب والمسلمين ليس لهم الحق فى تحقيق اهدافهم القومية والاستراتيجية بل ليس لهم الحق فى تحقيق ادنى مطالبهم من الحرية والاستقلال الفكرى والعملى والعلمى وربما من اهم الاسباب فى ذلك هم القيادة فى الاوطان العربية والاسلامية لانه ببساطة يعتبر هؤلاء القادة من رؤساء وملوك وامراء ذيول واتباع للغرب وعملاء لهم . فعل سبيل المثال لا الحصر لم ولن تستطيع اى دولة عربية واسلامية ان تمتلك اسلحة نووية وليس لها ادى حق فى انشاء مفاعلات نووية حتى للاغراض السلمية الااذا كانت تحت اشراف الغرب وسيطرته وتفتيشه ونجد على النقيض من ذلك تلك الدولة الصهيونية المزعومة , فهى تمتلك الاسلحة النووية والمفاعلات النووية وعلى الرغم من ذلك لا يجرأ احد ان يوقف هذا النمو النووى فى اسرائيلولا تجرأمنظمة الطاقة النووية ان تقوم بالتفتيش على المفاعلات فيها او ان تقترب منها على الاقل . لكن اذا جاءت دولة اسلامية مثل ايران لتستخدم حقها فى امتلاك مفاعلات نووية للاغراض السلمية يقف المجتمع الغربى ضدها لمنعها من استخدام وتحقيق هذا الحق الا اذا كان ذلك تحت اشرافهم وسيطرتهم . فلماذا هذا الاذدواج فى التعامل الدولى وأعطاء هذا الحق لطرف دون الاخر؟ ولماذا اسرائيل هى التى لها هذا الحق والدول العربية والاسلامية لا حق لها ؟ وايضا اى قرار اممى فى المحافل الدولية لا تؤيده الدول الغربية وامريكا اذا كان هذا القرارضد التصرفات الاسرائيلية العدوانية تجاه الانسانية العربية الاسلامية وأذا وجد البعض انه لا امل فى حدوث تغيير فى الفكر الاوربى الامريكى تجاه العرب والمسلمين وحاول الاعتراض ومناهضة كل ماتفعله اسرائيل من عدوان يطلق عليهم ارهابيون والذى تفعله اسرائيل من قتل واغتيالات ونهب لاراضى فلسطين والاعتداء على قوافل الاغاثة للفلسطنيين فى غزة والاعتداء على المسجد الاقصى والمقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية وطرد الاهالى الفلسطنيين من بيوتهم كل هذا لا يعتبر ارهابا ويقف الغرب بجانبها ويؤازرها على الفساد فى الارض وعلى نشر الارهاب والترهيب فى المنطقة ويقوم الغرب بتزويدها بالاسلحة الحديثة لتكون ذات قوة ورهبة فى المنطقة . فهل سياتى اليوم الذى يستطيع العرب والمسلمين فيه ان تيتخلصوا من هذا الذل والهان والاستخفاف بكيانه العربى ؟

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

رسالة ترحيب

نرحب بجميع الاصدقاء للاشتراك فى هذه المدونة وتكوين مجموعات اصدقاء لتبادل المعرفة والصور ومقاطع الفديوهات والقطع الموسيقية والاعمال الابداعية من رسم وغيره وكل ما يمكن المشاركة به بين الاصدقاء . فالمدونة تقبل مشاركتكم وايضا ارائكم وعرض توجهاتكم الفكرية وعرض كل ماهو مقبول فكريا وثقافيا دون الامساس بقيمنا المصرية والعربية ودون المساس بحرية الاخرين او التعدى عليها . وشكرا
محرر المدونة
مجدى خضر