
هذه الدولة المزعومة المرفوض تواجدها بينناعلى خريطة العالم المسماه بدولة اسرائيل . تدعى بانها دولة سامية وان شعبها شعب سامى . فادعائها بالسامية هو ادعاء كاذب ومبنى على جهل وغرور ولا اساس له من الصحة . فاذا كانوا لا يعرفون تاريخهم الاسود الملىء بالقتل والاغتصاب والدعارةوالسرقة والتصفية الجسدية واغتصاب الاراضى وطرد سكانها واحتلال اراضى الغير وهدم منازلهم كل هذا التاريخ الاسود واكثر من ذلك ويدعون بانهم ساميون . كيف تكون دولة وشعب سامى وكل من يحكمه اساسا من المجرمين والسفلة ورجال العصابات . انهم لا يعرفون فعلا ما هى السامية التى يحاولون الالتصاق واتصاف انفسهم بها . هذا الشعب اللقيط المنحدر من كل مكان وليس له اساس واصل اذا كان هذا الشعب يعرف معنى السامية ما كان يفعل ما فعله ومازال يفعله حتى اليوم . فهم من جبل على قتل الانبياء وتكذيبهم وتحريف كلام الله الذى انزله على انبيائه ومرسليه . هم من قتل الابرياء من النساء والاطفال , هم من قتل الشيوخ والعجزة , هم من اغتصب الاراضى وطردوا سكانها , هم من شرد الالاف من العرب والمسلمين وهدموا منازلهم وقاموا باستخدام اقوى الاسلحة المدمرة المحرمة دوليا ضد ابرياء لا حول لهم ولا قوة ,هم من قام بنشر الفتن والانقلابات والضغائن والانقسام بين ابناء الامة الواحدة . هم من قام بالتصفية الجسدية والاغتيالات للعلماء ولمن حاول قول الحق. هم من قام بنشر العنصرية البشرية بين الامم , هم من يتجسس على الغير مستخدمين كافة الوسائل غير المشروعة دينيا وقانونيا كاستخدامهم لنسائهم فى الدعارة للحصول على ما يريدون من معلومات , أنه شعب افاق لا دين له ولا ملة . انه شعب جبان لا ضمير له ولا نخوة . أنه شعب ملوث بالدماء والقتل والاغتيال والدعارة والكذب والاجرام والاغتصاب والسرقة . هذه هى السامية التى يعرفونها ولايعرفون معنى اخر لها غير ذلك . لا يعرفون ان السامية هى السلام والرأفة والتراحم والمحبة والاخاء والفضيلة و الدعوة الى الخير والامر بالمعروف والنهى عن المنكر. لا يعرفون ان السامية هى دعوة انبياء الله الى احلال السلام على الارض بين البشر وعدم ترويعهم ونشر الخوف بينهم . انهم لا يعرفون ان السامية هى عبادة الله الواحد الاحد . انهم شعب لا مصير له الا الفناء بأذن الله . فليست السامية ان تكون من نسل سام بن نوح عليه السلام فقط بل ان تؤكد نسبك لهذا النسل بفعلك وعملك وفكرك . وانتم معشر اليهود فى اسرائيل لا فعلكم ولا عملكم ولا فكركم ينتمى الى نسل سام بن نوح عليه السلام بل ينتمى الى الشيطان وافعاله واعماله . وما بنى على باطل فهو باطل .