الى متى سيظل الاسلام متهما بالارهاب ؟ والى متى سيظل الاسلام مرادفا لهذه الكلمة ؟ وعندما تكون مسلما هذا يعنى انك ارهابيا .. لقد ضاقت بنا السبل لاقناع الغير بان الاسلام دين وعقيدة الرحمة والسلام . وان الاسلام ينبذ العنف والقتل واراقة الدماء وهو دين يدعوا الى الحوار والمنطق والعقل ..... لكن هناك خوف شديد لدى دول العالم الغربى من انتشار الاسلام بين شعوب العالم لذلك تحاول بعض او كل المؤسسات الدولية للتخويف والترهيب من انتشار الاسلام وتعمل على تشويه صورته امام شعوب العالم وتتهم المسلمين بالتخلف والرجعية والهمجية والفوضى وتعمل على محاربة كل مظاهر الاسلام ومؤشراته... ودائما ما تتخذ من افعال بعض المسلمين الناتجة عن جهلهم بدينهم وعقيدتهم زريعة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين .. واحقاقا للحق ان الكثير من المسلمين فى شتى الدول الاسلامية يعانون الجهل بابسط مبادىء دينهم وعقيدتهم ودائما ما تكون سلوكياتهم وتصرفاتهم بجهل منهم ضد الاسلام وضد المسلمين عامة وعار على الاسلام... لقد انتشرت الخرافات والافكار البالية بين ابناء المسلمين وذلك نتيجة اتباع سياسات التجهيل والتفقير ونشر الفساد بين من هم قائمون على حكم المسلمين وبذلك يصبح المسلم على غير علم بمبادىء دينه وتعاليمه ويكون غير قادر على التفكير الا فى كيف يقتات قوت يومه ويلهث وراء كل ما هو بعيد عن الدين والعقيدة .... ويستخدمون شعارات الحرية وحرية المرأة ويغرسونها فى عقل وفكر المسلم حتى يجعلوا منه عايا ومتمردا على كل ما هو مسلم ويمت الى الاسلام وتصبح المرأة مثل نسائهم عارية وسلعة يتم عرضها فى بتارين محلات الدعارة . فالى اين نحن ذاهبون ايها المسلمون الا يحق لنا ان ننتفض ونثور لاخلاقنا ومبادئنا وافكارنا السوية التى نتعلمها وتعلمناها من اسلامنا وعقيدتنا .. فهل ان الاوان ليصبح الاسلام واضحا جليا فى صورته الحقيقية السمحة التى لا تعلوها حقيقة ولا دين ... اليس على عاتقنا نحن المسلمين مسئولية اعلاء حقيقة الاسلام وسماحته .. فالى كل مسلم غيور على دينه ان يعمل على تصحيح صورة الاسلام واعلاء شأنه .